قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كان لكم يومان تلعبون فيهما، وقد أبدلكم الله بهما خيراً منهما: يوم الفطر، ويوم الأضحى) فكان هذان العيدان قائمين على ذكر الله وشكره.
اما الاحتفال بعاشوراء فيعود الى عادات وطقوس الديانة اليهودية. ورش الماء في هذه المناسبة، يعود الى اعتقاد اليهود بأن الماء في هذا اليوم يتحول إلى رمز للنماء والخير والحياة، لأنه نجَّى نبيهم موسى ونجَّي اليهود من بطش فرعون، كما تؤكد ذلك القصص القرآنية. وهو الأمر الذي استوعبه الإسلام السنَّة وجعله جزء منه، بالتنصيص على صوم يوم عاشوراء، ابتهاجا بإنقاذ الله لنبيه موسى، مع زيادة صوم يوم التاسع من شهر محرم، لمخالفتهم والتَّميُّز عنهم كما فعل النبيّ صلى الله عليه وسلم.
عن عبد اللَّه بن عباس رضي اللَّه عنهما قال: " قدم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، نجّى اللَّه فيه موسى وبني إسرائيل من عدوهم، فصامه، فقال: أنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه"
اما رش الماء عند بعض المغاربة في هذه المناسبة هي بَرَكَة تَيَمُّنا بِبَرَكَة ماء زمزم. الا انهم يمارسون عادات و يرددون أهازيج ونواح لا يعرفون لا أصلها ولا معناها، اكتسبوها من عهد الفاطميين(الشيعة) ومن تعايش اليهود معهم قبل وبعد الفتوحات الاسلامية.
اما الشيعة فهم يحزنون ويندبون ويعزون بعضهم البعض في مقتل الحسين سبط النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ويمارسون في هذه المناسبة طقوسا وعادات، ويقومون بأفعال لا تمت للإسلام بصلة، ان لم نقل انها حرام.